بات في حكم المؤكد، رحيل الأرجنتيني هيكتور كوبر "رجل الإنجازات الأول"، في تاريخ الكرة المصرية عن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد انتهاء بطولة كأس العالم القادمة في روسيا، بناء على طلبه، بحثًا عن تجربة جديدة.
في الوقت نفسه، بات اتحاد الكرة مضطرًا للبحث عن مدير فني جديد يتولى المسئولية خلفًا لهيكتور كوبر "شريطة أن يكون على نفس النهج"، من روح البطولة وطموح تحقيق الإنجاز خلال الأشهر الأربع المقبلة، ليتسنى له مراقبة المنتخب في المونديال، ومن بعدها يبدأ العمل في تصفيات أمم إفريقيا 2019.
ويرصد "كورابيا" قائمة أنسب المدربين الأجانب المحتملين، لقيادة المنتخب الوطني الأول، وخلافة "هيكتور كوبر"، في تدريب الفراعنة..
1- وحيد خاليلودزفيتش
هو المدرب الأقرب تكتيكيًا لهيكتور كوبر، وصاحب تجربة ناجحة في الملاعب العربية، برفقة المنتخب الجزائري بين عامي 2011، 2014، وقاده لكأس العالم.
وفي نفس الوقت، لخاليلودزفيتش له تجربة أخرى ناجحة في المنتخب الياباني، الذي قاده للتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، ويلعب بنفس الطريقة 4-2-3-1، ونفس النهج المتحفظ هجوميًا، والرهان على السرعات في المرتدات، والتي بسببها أطلق على المنتخب المصري "باصي لصلاح".
2- فيتشنزو مونتيلا
مدير فني سابق لأكثر من فريق إيطالي كبير مثل ميلان وفيورونتينا، وصاحب مدرسة كروية هجومية، ويملك خبرات التعامل مع اللاعب المصري، ودرب من قبل محمد صلاح وأحمد حجازي، ويحسب له نجاحه في تطوير أداء صلاح الهجومي، خلال
عمله كمدير فني لفيورونتينا عام 2015.
عمله كمدير فني لفيورونتينا عام 2015.
ولن يزيد راتب مونتيلا السنوي عن مليون و250 ألف يورو، وهو يقترب من راتب هيكتور كوبر وجهازه المعاون، في الفترة الحالية.
3- توماس توخيل
هو المدير الفني السابق لفريقي ماينز وبروسيا دورتموند الألمانيين، حيث يمتاز بالكرة الهجومية، وحصوله على معدلات تهديفية كبيرة مع الفرق التي قادها، وهو صاحب شخصية قيادية تجيد السيطرة على اللاعبين، حيث يتشابه في هذا الأمر مع الأرجنتيني هيكتور كوبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق